oman

oman

السبت، 14 ديسمبر 2013

محافظة الوسطى







تـقع محافظة الوسطى في جنوب محافظتي الداخلية والظاهرة وتتصل من جهة الشرق ببحر العرب و من الغرب بصحراء الربع الخالي، ومن الجنوب بمحافظة ظفار، وتحتل مساحة كبيرة من وسط السلطنة، وتمتاز بوجود عدد كبير من آبار حقول النفط والغاز في أراضيها، ويبلغ إجمالي سكانها نحو 16.968 عماني و 6.090 وافد حسب إحصائيات عام 2003م.
 و تتكون المحافظة من أربع ولايات هي هيما، ومحوت، والدقم والجازر.  ومركز المحافظة ولاية هيما. وتتوسط ولاية هيما محافظة الوسطى حيث تقع على طريق مسقط-صلالة والذي يربط شمال السلطنة بجنوبها وهي منطقة صحراوية، لذلك فإن أهلها هم من البدو الراحل.


ولاية هيما
ولاية محوت
ولاية الدقم
ولاية الجازر



ولاية هيما :

وتشتهر ولاية هيما بمحمياتها الطبيعية، حيث تنفرد دون غيرها من سائر مناطق السلطنة بوجود الحيوانات البرية والنادرة خاصة الغزلان والمها العربية (ابن سولع) حيث تعيش هذه الحيوانات في منطقة جعلوني (محمية المها العربية) ، وتبلغ مساحة هذه المحمية نحو 25 ألف كيلومتر مربع وقد تم تسجيلها في سجل التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، أما الولايات الثلاث الأخرى فتقع على ساحل بحر العرب.
وقد وفرت الحكومة لسكان محافظة الوسطى المدارس والمستشفيات والمساجد، وحفرت الآبار الارتوازية لتزويدهم بمياه الشرب النقية، كما شقت الطرق لربط الأجزاء الداخلية في هذه المحافظة بالأجزاء الساحلية وبقية أنحاء السلطنة، ومن أهم هذه الطرق: طريق نزوى-هيما ثمريت الذي تم رصفه واكسب هيما أهمية كبيرة وربطها بشمال السلطنة وجنوبها، مما أدى إلى ظهور وسائل لحياة الحديثة في هذه المحافظة. 










ولاية محوت:
 توجد بالولاية ثلاث جزر أهمها جزيرة "محوت" المحاطة بأشجار "القرم" من جميع الجهات وجزيرة "الراك" ذات المنظر الطبيعي الرائع وجزيرة "عب" التي تتميز بوجود أعداد كبيرة من الطيور البحرية مثل طائر النورس وطائر مالك الحزين فضلا عن أنواع أخرى من الطيور المهاجرة.أما سواحل ولاية محوت فأهمها: سويحل كناسه، راس رويس، الخلاف، نبتوت، راس الزخر وراس خبة صراب.  






ولاية الدقم


 إن الطقس الذي تتميز به ولاية الدقم خلال الأشهر الثلاثة من يونيو إلى سبتمبر هو طقس صيفي رائع حيث لا مجال لاستخدام المكيفات هناك خلال تلك الفترة ولا مبرر لهذا الاستخدام في الوقت إلي قد ترتفع فيه درجات الحرارة في بعض ولايات السلطنة الأخرى إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
وفضلا عن هذا الطقس الفريد وهو يماثل كثيرا موسم الخريف في ظفار فهناك العديد من الشواطئ الممتدة على بحر العرب وهي تتميز بنظافتها ونقاء مياهها التي لا تزال تتحدى التلوث.
وابرز شواطئ "الدقم" الرائعة بنظافتها وزرقة مياهها الصافية ونقاء رمالها الناعمة وهوائها الذي يتميز بميله إلى البرودة الخفيفة هو شاطئ "الشوعير" الذي يبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم تقريبا. وقد تبعثرت على مسافات متفرقة منه بيوت الصيادين الخالية التي تنتظر أهلها حين عودتهم من موسم الهجرة إلى الشمال.
شاطئ آخر يتهافت عليه هواة ما يمكن تسميته "بسياحة المخيمات" وهو شاطئ راس مدركة حيث يأتون إليه بسياراتهم من البلدان الخليجية المجاورة يقضون بضعة أيام في هذا الطقس الرائع بين إخوانهم من أبناء عمان في تلك المحافظة التي تتخذ شكل المثلث الذي يواجه رأسه مياه بحر العرب.
وهناك منطقة "الاشتان" وهي مساحة منخفضة واسعة تنتشر بها الأشجار الخضراء وتحيطها جبال صخرية من مختلف الجهات والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم باتجاه طريق نيابة "سناو".
ومنطقة مشابهه أخرى تسمى "الجنفل" الكائنة في ناحية "البطين" وهي منطقة منخفضة تتخذ موقعها في "بطن" الجبال الصخرية هناك وبها عين للمياه لكنها غير صالحة للشرب.
ومن ابرز أودية "الدقم" وادي "نقاو" وكذلك وادي "الضبك" ووادي "صاي" الذي يبعد حوالي 2 كم عن مركز الولاية في الطريق المؤدي إلى نيابة "سناو" بمحافظة شمال الشرقية.
وتتميز شواطئ ولاية "الدقم" بوجود بعض "الكهوف" التي كانت مستخدمة في السابق كملجأ من الأمطار والتقلبات المناخية المختلفة.  






ولاية الجازر:


 تتعدد شواطئ الولاية وأهمها منطقة "ريما" التي تبعد عن "الكحل" حيث مركز الولاية بحوالي 50 كم وهي تشمل الخضراء حيث مجموعة من المساكن والخدمات الضرورية الحديثة و "وادي غيل الخضراء" ووادي "قيصر" ثم "الصبيح" الواقعة على الشاطئ والتي تتميز بتجمعها السكاني وسط أشجار "السمر" وكذلك شاطئ "ماذر" و "فاضي".

محافظة الباطنة







تحتل محافظة شمال الباطنة ومحافظة جنوب الباطنة موقعا جغرافيا حيويا على الساحل الشمالي لسلطنة عمان حيث يطل على بحر عمان ويمتد من خطمة الملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين بحر عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 350998 عماني و 57835 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتضم محافظة شمال الباطنة على الولايات : صحار، شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق وتعتبر مدينة صحار المراكز الإقليمية للمحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء وأشتهرت ولاية صحار بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر لطبيعة موقع المحافظة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل قلعة صحار. وتنفرد محافظة شمال الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المحافظة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية.

محافظة مسقط











محافظة مسقط
وهي عاصمة السلطنة وهي بمثابة المنطقة المركزية للبلاد سياسيا واقتصاديا وإداريا ففـيها يقع مقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تمثل محافظة مسقط محورا حيويا للنشاط الاقتصادي والتجاري سواء على المستوى المحلي أو في علاقات السلطنة مع الدول الأخرى. تقع محافظة مسقط على بحر عمان في الجزء الجنوبي من ساحل محافظة جنوب الباطنة. وتنحصر بين بحر عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان. وتتكون المحافظة من ست ولايات هي: مسقط، مطرح، بوشر، السيب، العامرات، وقريات.



ولاية مسقط:
 تأسست قبل تسعمائة سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة ومن الأماكن التي تستحق الزيارة:

بلدة السيفة:
حيث يوجد بها حصن يسمى باسمها-حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط تعتبر الخط الدفاعي الأول فيما يتعلق بتحصين وحماية المدينة من المهاجمين، نظرا لأن المدينة تحيطها كتل من الصخور الطبيعية تقوم مقام (السور) فقد أطلق العمانيون على هذا السور اسم (الحصن) فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام (1625م) وأقيمت عليها العديد من الأبراج المستديرة. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية.

 أسوار مسقط:


تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل-أو أبواب-رئيسية هي:باب المثاعيب-الباب الكبير- والباب الصغير. ويقع في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضا (مدخلا رئيسيا) مماثلا لسابقه.

 بيوت أثرية:

وفي مسقط خمسة بيوت-أو دور-أثرية هي: جريزة السيد نادر-السيد عباس بن فيصل-الزواوي . وتعد قرى الجصة-الخيران-السيفة من المواقع السياحية ذات الشواطئ بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور.

 الخيران:

وفي شاطئ-الخيران-تتداخل الخيران بين جبال ذات أوتاد طبيعية منصوبة في ماء البحر، وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية يسمونها (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث- في قرية "السيفة"-إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ جميل، مما جعله مركزا لاستقطاب وجذب الكثير من المواطنين والمقيمين-على حد سواء- ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع.

 نادي بندر الروضة البحري:

يوفّر العديد من الأنشطة الترفيهية وتأجير قوارب النزهة ودروس الغوص.

 نادي عمان للغوص:

يقع في بندر الجصة قبالة الشاطىء ويتيح تعلم وممارسة رياضة الغوص.

مركز العاصمة لليخوت، مركز العلوم البحرية وصيد الأسماك،  معرض شركة تنمية نفط عمان ، المكتبة الفنية العامة.  


المعالم السياحية الاخرى :


المتحف العماني                             

 

                  المتحف العماني الفرنسي

 
متحف بيت الزبير                                

  


 ولاية السيب:

 تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية. وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام. والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان. وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما. بالإضافة إلى سور السيابيين. وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع. ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وحديقة الخوض وبرج الصحوة. بالإضافة إلى الموالح والجيرو والمعسلة والرسيل والجفنين والمريرات والبنود. من اهم قرى ولايه السيب هي قرية الخوض وهي تقع على أحد أكبر أحواض الأودية في السلطنة ، ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الأسم حسب روايات سكان القرية الى ان طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة وتؤكد مدى ارتباط الخوض بهذا الحوض الخصب فمما تمتاز به الخوض كثرة جداول المياه المتدفقه على طول الوادي والبرك والغدران المائية التي تظللها الأشجار النابتة بكثافة بجانب مسيل المياه طوال ايام السنة. توجد في القرية معالم قديمة تتوزع على الهضاب المطلة على القرية منها الأبراج والتحصينات كقلعة الخوض وقلعة الفرس اللتين بنيتا في عام 1933 م وبيت العود وهو بناء شامخ من الجص العماني والطين يطل بأبراجه ونوافذه على حقول النخيل في القرية.
 المعالم السياحية الأخرى :


                        جزر الديمانيات 

حديقة النسيم العامة              

ولاية مطرح:

 ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط، بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة، حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان، كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة كما تشتهر بشاطئها حيث ترسو قوارب الصيد ويشتهر سوقها بتجارة الحلي الذهبية والفضيات التقليدية والمنسوجات والأزياء العمانية التقليدية والبخور.ومن معالمها الأخرى المباني القديمة، سوق السمك.ومن القلاع الموجودة في ولاية مطرح : الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية. ومن أهم الأسوار الموجودة في ولاية مطرح ذلك السور الممتد من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي، ويسمى" سور روي" تتوسطه بوابة تعتبر- في الحقيقة- بوابة مسقط الأولى من جهة شمال الداخل، وكان الغرض من بنائه هو تنظيم الدخول للعاصمة التي اتخذها السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي مقرا للحكم. كما توجد أسوار أخرى هي: سور اللواتيا الذي تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي، كما تتسم شرفاتها المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل. وسور مطرح القديم، وسور جبروه. وفي ولاية مطرح فلجان، أحدهما ينبع من "وادي عدي"، ولا يزال موجودا حتى الآن، ويسمى "فلج الوطية" والآخر ينبع من "الوادي الكبير" ويمر تحت قلعة "بيت الفلج" ويسمى بنفس الاسم "فلج الفلج". وهناك ستة عشر واديا أهمها :الحرث- الأصيل-الناقة-الولجاء-الحمرية-دارسيت-ميسح العود-والوادي الكبير. كما يوجد في الولاية المكتبة الإسلامية.

 المعالم السياحية الأخرى :

حديقة ريام

 
منتزه كلبوه

المتحف الوطني

 
متحف القوات المسلحة

 
حديقة وادي الكبير

ولاية بوشر:

 تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. فنذكر البيت الكبير أو بيت السيدة ثريا وحصن وقلعة "الفتح"، وأبراج الحمام-صنب-حارة العوراء، وبرج ورولة وسبة فلج الشام، وسور السيد برغش، وبومتي النصب والحمام-والحجرة القديمة وسوق بوشر القديم ومقصورة الخب. وعلى رأس المساجد القديمة، يأتي مسجد "النجار" في بلدة بوشر بن عمران، والذي بني في القرن الثالث عشر الهجري، وكذلك مسجد العوينة بنفس البلدة، وجامع صنب ومسجد النصب .
 المعالم الأثرية الاخرى :




متحف التاريخ الطبيعي







                                   متحف الطفل                         
                    
  
منطقة بوشر                                                    

  
رأس الحمراء

عيون قرية غلا

  
حديقة القرم الطبيعية


ولاية قريات:

 توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات". والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي. والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين، وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل، والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية، أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات، وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا. ويوجد بها ايضا عدد من الأودية أهمها وادي"ضييقة" الذي يفد إليه السائحون للاستمتاع بمناظره الخلابة بين المياه المتدفقة وأشجار النخيل العالية الشامخة إلى جانب الشواطئ النظيفة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن أهم هذه الشواطئ: بمه-فنس-ضباب. ويأتي "رأس الشجر" المشهور بالحيوانات الأليفة كواحد من المعالم السياحية البارزة.
 كما توجد في ولاية قريات قرية المزارع حيث تتمتع كمثيلاتها من القرى العمانية القريبة من المدن ومراكز الولايات -فهي  تبعد كيلو واحد عن مركز الولاية - بالخدمات العصرية من ماء وكهرباء وخطوط هاتف ، إلا انها تمتاز بموقعها الفريد الذي يجعلها تنكفيء بحميمية على مشهد المكان بأسواره الجبلية الصلدة التي تناطح السماء وأغوار ولجج مائية عميقة على طول الوادي، وتوجد بالمزارع سبع مناطق وهي : السيح والجزير والظاهر والحصن والغبيراء والليا وفيق حيث تقع هذه المناطق في موقع حرج على ضفتي وادي ضيقة هذه الوادي الذي يتبعه 300 وادي وتعتبر روافد خصبة الذي ينطلق في جريانه من وادي دماء والطائيين ضاخا الكميات الهائلة من المياه التي يسوقها اثناء جريانه خلال عدة مرات في السنه في لجة البحر على شاطيء قريات. 

 المعالم السياحية الأخرى :

 
وادي ضيقة                           
وادي العربيين                  

ولاية العامرات:

 تضم الولاية عددا من المعالم الثرية والسياحية أهمها: منجم الرصاص، منجم اللاصف, مقطع المغر,بيت الصهاريج، محمية السرين الطبيعية، وادي الميح "اللجام"، المتعرجات الجبلية "جبل السقيف"جبل سفح الباب. كما يوجد بالولاية 61 فلجا وحوالي 57 واديا. 
المعالم السياحية الأخرى:


  
حديقة العامرات

   

محافظة مسقط
يتردد صدى تاريخ عمان في آجر الطين والنقوش المجصصة وحجارة معمارها الدفاعي. وهناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقبة تظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال عمان. وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها.
إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية. وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ.


 قلعتا الجلالي والميراني
تعد قلعتا الجلالي والميراني اللتان تقعان على مدخل بحر عمان بولاية مسقط في محافظة مسقط من أشهر القلاع العمانية، وقد بنيت قلعة الميراني قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان وكانت على شكل برج كبير، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع مخازن وسكن للقائد ومحل للعبادة، وقد تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي في عهد كل من الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية في القرن الثامن عشر وحفيده السيد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر.

أما قلعة الجلالي تطل على بحر عمان-في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد السيد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله- تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا

قلعة مطرح
قلعة عتيدة تقف شامخة امام البحر مستنشقه هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة وذهابا وفي طياتها أحداث ووقائع  شاهداً أميناً عليها وتظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم تنفصل عن أحداثها ووقائعها. من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية ضيقة تطل قلعة مطرح عالية متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم.
 والقلعة  تبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين مطرح ومسقط ويتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الباقيان أصغر حجماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر الذي لا يزال عشاً لمدفع قديم فيقع ناحية الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير. القلعة الذي تم ترميمها وصيانتها عام 1981م تعد معلما سياحيا يرتاده الزوار من داخل وخارج السلطنة ويشكل ملحما تاريخيا بارزا ضمن الشواهد الحية التي تحظى بها مسقط عبر حقب ضاربة بجذورها في القدم.

بيت المقحم                                                           
يقع في ولاية بوشر بمحافظة مسقط ويسمى بالبيت الكبير لأنه اكبر بيت في حارة الفلج ببوشر ويسمى أيضا ببيت المقحم ويسمى ببيت السيدة ثريا بنت محمد بن عزان التي عاشت خلال القرن الثاني عشر الهجري ويذكر أنها هي التي بنته , ولعله بني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي.
ورغم تعدد مسمياته إلا انه يبقى ذلك القصر الكبير الزاهي بنقوشه و إبداع هندسته ويتألف البيت من عدة مداخل وأروقه ويتألف من ثلاثة طوابق وصمم على شكل قلعة منيعة وعلى هذا الأساس أولته وزارة التراث و الثقافة الاهتمام الكبير و رممته عام 1991م.
حصن قريات
 الواقع بوسط مدينة قريات . وتم بناءه في عهد السيد حمد بن سعيد البوسعيدي منذ 200 سنة تقريبا، الذي كان واليا عليه. وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم برجا دائريا في الركن الجنوبي الشرقي ليستخدم هذا الحصن مكتبا للوالي وبه منزل للوالي.
وقد تم ترميمه عام 1987م وتحويله إلى متحف يعرض فيه العديد من التحف التاريخية العمانية الأصيلة ويقصده الكثير من الزائرين للولاية.




تعد الشواطئ العمانية إحدى أهم مقومات الجذب السياحية الطبيعية في السلطنة: وتشكل سواحل السلطنة- التي تبلغ أكثر من (1700) كم بما تتميز به من جمال أخاذ ونظافة وهدوء- منتجعات سياحية يرتادها الزوار للاستمتاع بجمالها وقضاء أوقات فراغهم في المتعة والاستجمام. وأهم هذه الشواطئ :

 شواطئ محافظة مسقط

شاطئ البستان:


من الشواطئ الجميلة بمسقط شاطئ البستان.. ذلك الشاطئ النموذجي الذي يقع فيه فندق قصر البستان والشاطئ يمتد لمسافة كبيرة على ساحل البحر وتحيط به الجبال من كل ناحية عدا الطريق المؤدي إليه والشاطئ المطل على البحر.. وهذه الطبيعة تزيد الشاطئ خصوصية على خصوصيته. وهناك العديد من الشواطئ الجميلة التي تقع على ساحل محافظة مسقط، منها شاطئ الطريق البحري بالقرب من ميناء السلطان قابوس والذي تطل عليه أشكال صخرية جبلية جميلة وتمثل خلفيته أشكالاً جمالية متعددة.. فمجسم المجمر (المبخرة) يطل عليه من أعلى وبجواره حديقة ريام المكملة لروعة الشاطئ وجماله بأشجارها وزهورها التي تنبعث منها الروائح الزكية والمساحات الخضراء وألعاب الأطفال. وبجوار الحديقة تنتشر الفنادق والمطاعم بالقرب من الشاطئ الى جانب سوق مطرح الشعبي.. وتنتشر المقاعد والمظلات على طول الشاطئ حتى ميناء السلطان قابوس.. ومثبتة بسور الشاطئ لوحات فنية مجسمة لطيور وحيوانات وأسماك.. وتوجد بالشاطئ كافة الخدمات والمرافق التي أقيمت من أجل راحة الزوار. حيث تهتم إدارته بتنظيم المسابقات الرياضية والمائية كسباق الزوارق والمراكب الشراعية  والتجديف وغيرها.

شاطئ الجصة:

 يقع في ولاية مسقط بمحافظة مسقط،  يتميز برماله الفضية النظيفة. وتحاذيه الجبال التي تلتف حوله لتصد الرياح . ويمكن لمرتادي هذا الشاطئ الاستمتاع بجولات بحرية في المراكب الصغيرة المنتشرة على الشاطئ.ويتميز بالهدوء والمياه الصافية الساكنة والطيور البحرية، وتلتف حوله الجبال، ومن ناحية البحر فإن الشاطئ له ثلاثة مداخل عبر جزيرتين صغيرتين داخل المياه تشكلان منظراً طبيعياً بديعاً. وتوجد على الشاطئ قوارب صغيرة للصيد وأخرى للنزهة البحرية. وفي خلفية الشاطئ توجد النخيل المنتشرة في الرمال الناعمة وحديقة بها ملاعب لكرة السلة والكرة الطائرة وألعاب الأطفال وأماكن إستئجار القوارب الصغيرة للتجول والنزهات البحرية بالإضافة الى المرافق والخدمات السياحية التي أعدت لخدمة زوار الشاطئ. ويمكن لهواة الغوص ممارسة هوايتهم الرياضية الممتعة. وقد تم تشييد مبنى الإتحاد العماني للغوص على شاطئ الجصة الذي تتوافر فيه كافة إمكانيات ممارسة رياضة الغوص. وتوجد شواطئ أخرى بمسقط مثل رأس الحمراء وبندر الخيران ويتي والحرامل ودارسيت وعينت.

شاطئ قنتب:

يقع في ولاية مسقط بمحافظة مسقط يتميز برماله الفضية النظيفة، وتحاذيه الجبال التي تلتف حوله لتصد الرياح القوية فيتحول إلى بحيره هادئة يمكن لمرتادي هذا الشاطئ الاستمتاع بجولات بحرية في المراكب الصغيرة على هذا الشاطئ.

شاطئ القرم:

يقع هذا الشاطيء في منطقة القرم بمحافظة مسقط ، ويمتد هذا الشاطئ مسافة شاسعة ويتميز بروعة جماله وقد بني بمحاذاته عدد من الفنادق الكبيرة مثل فندق كراون بلازا وفندق مسقط انتركونتيننتال وهذا الشاطئ يعتبر من أكثر شواطئ مسقط ازدحاما بالزوار، حيث يتميز هذا الشاطيء بوجود الكثير من الخدمات السياحية من ضمنها موقعه القريب من المراكز التجارية والمطاعم السياحية إضافة الى وجود الكثير من الخدمات التي تشجع السائح على ارتياد هذا الشاطيء ومن ضمنها وجود مقاهي ومظلات الاستراحة والمسارات التي تخدم رياضة المشي إضافة الى ما يتمتع به هذا الشاطيء من مفردات طبيعية جميلة.
الفنون التقليدية لمحافظة مسقط
المسحراتي:
 في شهر رمضان المبارك يقوم شخص بضرب طبل ويلف ويدور في سكك وأزقة الحارات بين المساكن في وقت السحور لإيقاظ النائمين وإعلامهم بوقت السحور ويردد بعض العبارات "سحور يا نايمين".

الحول حول:

 هي عادة ما زالت متبعة حتى الأن وهي عبارة عن الإحتفال بمرور عام على ولادة المولود حيث يحتفل به في التاريخ الذي ولد فيه قبل عام فتقوم الأسرة بدعوة الأقارب والجيران والأصدقاء فيتزين الأطفال بملابسهم الجميلة ويلبس الطفل المحتفى به اللباس الأخضر ويتم تقديم الفشار أو كما يسمى بالعامية (الفراخ) المصنوع من الذرة بالإضافة الى الحلوى العمانية.

القرنقشوه:

 يقوم الأطفال في ليلة الخامس عشر من رمضان المبارك بإحياء هذه العادة فيجهز كل طفل حجرين كل واحد في يد وبعد صلاة المغرب يضربون الحجرين في مجموعات ويرددون بعض العبارات مثل " قرنقشوه يو ناس..أعطونا شوية حلواه..دوس دوس طلّع غوازيك من المندوس..حاره حاره طلع خوازيك من السحاره" وهكذا يمرون بالبيوت فيعطوهم الحلوى او مبالغ نقدية.

التيمينية:

 هي احتفال متميز بانتهاء الصبية من حفظ القرآن الكريم كاملا، أو يسمونه "ختم المصحف" الشريف. وفي هذا الاحتفال، ينتظم أطفال مدرسة القرآن الكريم بنينا وبناتا داخل المدرسة يتصدرهم معلم القرآن يقرأ عليهم (ينشد) قصيدة في الوعظ والإرشاد كما في ولاية بهلا وقد ينضمون في موكب يتصدره (معلم القرآن) الذي يقرأ قصيدة ذات طابع ديني، وفي نهاية كل بيت من أبياتها يرد عليه الأطفال بصوت قوي موحد بكلمة واحدة هي "آمين" وربما من هناك جاءت تسميتها التي قد تختلف في شكلها أو منطوقها باختلاف الموقع، أو المكان أو المنطقة، لكنها تنحصر في ألربعة مسميات: التأمينة-التيمينة-التومينة- الأومين. وتشترك في موكبها امرأة من أهل الصبي المحتفل به، حيث يتمشى وسط الأطفال حاملة سلة يغطيها وشاح أخضر، وفي داخلها "هبة" من والد الصبي للمعلم، وهي غالبا ما كون نوعا من الملابس الفاخرة أو ربما غير ذلك، ولهذا قد يسمونه "الوهبة" في بعض المناطق, إشارة إلى ما يهبه أهل الصبي للمعلم.














الحجلة:

 عبارة عن مكان على شكل غرفة يحتفل فيه العريس قبل العرس بعدة أيام حيث تزين الغرفة بالقماش الملون كما توضع عليها أنواع الحلي من الفضة وكذلك المرايا الزجاجية والصور المختلفة وهذه العادة من العادات التي تتميز بها محافظة مسقط وهي لا تزال باقية عند البعض الى يومنا هذا.